دعوة للتأمل فى مخلوقات الله

قال الله تعالى
هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا وينشىء السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء ويجادلون فى الله وهو شديد المحال


قال الله تعالى
ٲلم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة إن الله لطيف خبير


قال الله تعالى
ٲلم تر أن الله سخر لكم ما فى الارض والفلك تجرى فى البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لروؤف رحيم


قال الله تعالى
أفلا ينظرون ٳلى الأبل كيف خلقت و ٳلى السماء كيف رفعت و ٳلى الجبال كيف نصبت و ٳلى الأرض كيف سطحت


قال الله تعالى
تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا


قال الله تعالى

ونزلنا من السماء ماء مباركا فٲنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذ لك الخروج


قال الله تعالى
والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون


قال الله تعالى
إن فى خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ﻵيات ﻷولى اﻷلباب



يارب
كلمة تختلف عن سائر الكلمات
وعبارة ارتفعت فوق سحائب اللغات
إذا خرجت من القلب
غيرت الكثير من عالم الموجودات
وأودعته في سلة الغائبات
يعرف مدلولها ذلك المريض الذي أضناه المرض
وأحاط به البلاء
وعجز عن نفعه الأطباء
وطال عليه زمان البلاء
حتى قارب اليأس
فإذا بتلك الكلمة تخرج من شفتيه
بعد أن تقطعت بين صدره
خرجت وهو ساجد
في ظلام الليل البهيم
لا أحد يراه
ولا أحد يسمع شكواه
إلا الذي ابتلاه
فارتفعت هذه الكلمة
وصعدت حتى تجاوزت سبع سماوات
وفي لحظة
ينزل الفرج
ويذهب الهم
وتنكشف المصيبة
وتأتي السعادة من ذلك الرب الذي ما قدرناه حق قدره