لمَ لا تسأل هؤلاء... الراقصون على الجراح...
فكم مره لونت وجه الورق بأحرفي الحزنى,, وكم ابدعت في البووح
وكم مره لونت ألآمي بإبتسامه تحمل بين طياتها حزن الدنيا بأكملها وهم لايعلمون
ابدآ لايعلمون .....!!!!!
وكم هدهدت تلك الجراح وأمطرتها بدمعاتي الحبيبه.....
وكم لملمت شتات روحي ولكن تلاشت من بين جوانحي كل الامال
وهي تموت بصمت ..بمنتهى الصمت......!!!!
وكم بعثرت من الأماني والأحلام أستجدي تلك الوجوه القااااااااااااسيه تعابير تسكن أليها نفسي وتنعم
حاولت أن أحوي هذه القلوب وأسقيها من عاطفتي ولكنهم...
أنــــكـــــــروهــــــــا.....
ظـــــــــــلمـــــــــــوها .....
مـــــــــزقــــــــــــــوهــــا...
جــــــرحــــــــوهــــــــــــــــا...
و...للحزن...تـــــــركــــــــــوهـــــــــا
مزقوا معنى الفرح داخلي بلا هواده.....
يتموا هذا القلب وأدمووووووه...
جرجروا هذا العمر البكر وأوسعووووووه أحزانأ ... جراحآ...أنينآ..
.صفعات لاتقواها نفسي ......أبدآ لاتقواها؟؟؟؟؟؟؟
واليوم بكل عواطفي ومشاعري المشروخه التي تتقاطر أوجاعآ أليـــــمه..أصرخ :
أيستحق قلبي كل هذا؟؟؟؟؟؟
فقط أريدهم أن يسمعوا....
هذا النزف ويعوووا مدى ظلمهم وأكاذيبهم وقسوتهم ولكن؟؟؟؟
عرفت أني أصرخ وأستغيث في مقطوعه لايعيش فيها سواي وهم حولي وماأكثرهم
ولكن صوتي لم يتجاوز حدود المكان..ابدآ لم يتجاوزه!!!!!!!!!!!!
وعرفت أني مازلت ابدع في الجراااح في وصفها... ونزفها ....
فلا تسألني ياقلب بعد اليوم
عن ألمك.....
فأنا بت حيران..
لاأدرك سوى أن الحزن سيظل داخلك هو الحزن..
والنزف تماما هو النزف....
ودعهم يرقصون على ...
ج
ر
ا
ح
ي[right]