قطار يتخطي رصيف محطة الإسكندرية ويحطم مسجداً ويدهس سيارة إطفاء ‏

أصطدم صباح اليوم أحد القطارات برصيف محطة مصر بالإسكندرية بعد أن فشل سائقة في توقيفه، مما أدى إلى تخطيه الصدادات الحديدية وصعوده إلى أعلى ودخوله مسجد المحطة وتحطيمه،إضافة إلى ودهسه سيارات إطفاء، وأسفر الحادث عن إصابة 3 أشخاص من بينهم سائق القطار ومساعده ومواطن كان يقف على رصيف المحطة.

كان القطار رقم "1906" متجها من محطة سيدي جابر إلى محطة مصر بالإسكندرية في العاشرة من صباح اليوم لتحميل الركاب من رصيف "7" وعند وصوله، فشل السائق في ربط الفرامل وتوقيف القطار قبل وصوله للصدادات الحديدية، حيث واصل السير وصعد إلى أعلى الرصيف ودخل المسجد وحطم الميضة ودهس سيارة المطافئ التي كانت تقف على الرصيف.

وكان مأمور قسم العطارين قد تلقى بلاغ بخروج قطار من القضبان وتحطيم المسجد وسيارة الإطفاء في محطة إسكندرية وعلى الفور انتقل مأمور القسم ورئيس المباحث للمعاينة حيث تبين أن القطار كان مخزن في محطة سيدي جابر وتم استدعائه في التاسعة صباحاً "فوارغ" ليبدأ في تحميل الركاب من رصيف "7" واستعداداً للقيام بالرحلة 1906 إلى القاهرة في العاشرة صباحاً إلا أن سائق القطار ويدعى "إسماعيل بسيوني شحاتة" فشل في ربط القطار وتوقيفه، مما أدى إلى تخطيه الصدادات الحديدية وصعوده إلى أعلى ودخوله المسجد وتحطيمه ودهسه سيارات إطفاء كانت تقف على الرصيف وأصاب خلال ذلك "مواطن يدعى مصطفى شعبان السيد" بجروح قطعية في اليد كما أصيب مساعد السائق "جمعه محمد جمعة".

وأكد "صلاح عبد الحليم"- مدير المحطة للمصري اليوم أنه لا يمكن الآن تحديد المسؤولية السابقة من عدمه ولابد من تقرير ذلك فنياً من خلال تقرير فني يقرر إن كانت هناك عيوب في الفرامل من عدمه.

وأضاف "عبد الحليم" أنه يرجح هروب الرباط الفرامل من السائق، مشيراً إلى أن الحادث لن يؤثر على حركة سير القطارات داخل المحطة وأن رفع عربات القطار المحطمة لا يستمر سوى ساعتين.

يا ساتر يارب ايه ده

ربنا يكفينه شر الحوادث

تسلم يا ديابلو على الاخبار الحصريه