السبابة و الإبهام..........في حياتك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تأملت يوما سبابتك و الإبهام ؟
حينما يعانقان القلم برفق و حنان و يداعبانه بدلال, فيخرج القلم أروع الكلمات و أعذبها, ينتج هذا القلم مقالات و شعر و علم و كلام.........
هذه صورة في الحياة.
تأمل لو أن الرضا هو السبابة و الطموح هو الإبهام.!!!
و هما يعانقان الحياة برفق و حنان.
الطموح بما يحويه من تطلعات للحصول على خير مباح من نعيم الدنيا و جنة الله في الآخرة.
الرضا و هو يحمل كل معاني الطمأنينة و راحة البال لما قسمه الله لنا من هذا النعيم.
طموحنا يدفعنا للأمام يحفز الإنسان و يفجر طاقته, و نرجوا به رضا الرحمن.
يملأنا بالأمل لنبني أمتنا و نرفع شأنها و نملأ الدينا من خير الله.
تسأل و كيف يتحقق طموحنا ؟
توكل على الله و أعلم أن الله دائما يرعاك.
ولا تتوقف عن العمل الجاد, تبذل فيه قصارى جهدك, تعرق فيه و تتعب, حتى لا تشعر بالتقصير, فيغيب عنك الرضا.
على المرء أن يسعى إلى الخير جَهْدَه
وليس عليه أن تتمَّ المطالبُ
و من ثم يأتي دور الرضا المحمود في تتويج ذلك المجهود الكبير للوصول إلى الهدف بالقناعة و القبول بما وصلت إليه أمورنا.
اجعل طموحك الأول رضا الله
ترضى عن نفسك و تهنئ بحياة كريمة.
---***---***---***---***---
تلك هي السبابة و ذاك هو الإبهام.
طموح في الحياة يحميه الرضا من الفشل بإذن الله.
اللهم ارضنا و ارضى عنا يا كريم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته