المجاملة.. والكذب... هل هما وجهان لعملة واحدة..؟؟؟!!

لما نزلت هذا الموضوع لقيت ان في مواضيع مشابهه بتتكلم عن المجاملة بعدة طرق..
بس حابه اثير هذا الموضوع من جديد عشان صار منتشر بشكل كبير..
لدرجة اني بدأت بالفعل اشك في معظم اللي حولي وفي مشاعرهم.. وغالبا ما اسأل نفسي
"ياترى صادقين ولا بس مجاملة؟؟؟"


وهذا هو تساؤلي: ( هل المجاملة والكذب ممكن يكونوا وجهان لعملة واحدة؟؟؟)
/
/
فكثيرا مانسمع هذه العبارة في حياتنا:
*"انا لا اقصد ما قلته له.. انها فقط مجاملة"
فهل ممكن ان اسمي هذا كذبا؟؟
- سيرد علىَ اخرون : " لا بالطبع.. فأنت عندما تجامل شخصا ما ..يكون هدفك اسعادة او الحفاظ على مشاعرة من ان تجرحها حقيقة الامر"

- وهناك غيرهم سيرد: " يجب عليك ان تكون دبلوماسيا في كلامك مع الاخرين.. فلايجب ان تقول الحقيقة في وجوههم دائما.."

* اتعجب من هؤلاء واعود لأسأل:
" معنى هذا ان ازيف الحقيقه.. وان اكذب عليهم..!!!"
" وماذا عن الذي يجامل في مشاعرة.. فتراه يستقبلك طلق المحيا... يصفك بأجمل الصفات ، ويقول في وجهك اعذب الكلمات.. فأذا ما سأله اخر عند مغادرتك...
" هل ما قلتة حقيقيا... وهل بالفعل تكن له هذه المشاعر؟؟؟!!!"
يجيب عليه بكل برود:
" لا تكن احمقا.. عليك ان تجامل.. فما الفائدة التي سأجنيها ان اخبرته اني لا اطيق النظر في وجهه؟؟!!!!
فأنا لا اريد كذلك ان اجرح مشاعرة.. ولا اريد ان اكون لي اعداء..."


* سأقف عند هذه العبارات..فهي كما أأمل تجسد واقعا نعايشه كثيرا هذه الايام...
ولكني اتسائل:
* " اذا كان بكلماته تلك ومجاملاته يهدف الى عدم جرح الطرف الاخر..هل فكر كيف ستكون مشاعر هذا الاخير عندما يكتشف ان كل هذه المشاعر والاحاسيس والكلمات المنمقه ماهي الا مجامله لا اكثر...؟؟؟؟؟؟!!!!!"



اتمنى ان تكون المناقشة هادفة،وان مررتم بمواقف كهذه ارجوا منكم ذكرها..
فلعلها بالفعل توقظ مشاعر الكثيرين ممن لم يعودوا يعلمون حقيقة مشاعرهم نحو الاخرين..!!





تحياتي للجميع...