الشـــــهـــــــوات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا .
اخواني اخواتي / لايخى علينا جميعا مانعيشه في هذا الواقع اليوم مع كثير من الفتن الظاهرة قبل الباطنة . ومافيها من شهوات ملذات ..... واجزم ان الغالب يتعرض لها وبشكل يومي نسال الله ان يحمينا .
واغلبها شهوات تحبا النفس البشريه وغرزت في نفسه من الفطرة ولكنها لها طريقن محرم ومباح .
من الناس من يستعجل وياخذ متعته بها حتى لو كانت محرمه نسال الله العافيه ومنهم من اسعملها باالمباح . مااريد الوصل اليه في هذه الكلمات البسيطه .... هو ان لانستعجل بملذات الدنيا قبل الاخرة مهما كانت فلا يوجد لذة اطيب واحسن من لذة طاعة الله تعالى والعيش مع كل عمل يحبه ويرضاه .... ولايوجد اطيب من لذة الانتصار على الشهوة المحرمة والظفر بطاعة لله مكانها .
لانستعجل فالله تعالى يقول
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
لنجاهد لنهدى السبيل بحوله وقوته , اذا كان الصحابي اتهم نفسه بالنفاق وهو قد اشتغل بالمباح فكيف وبماذا يحكم على نفسه من يشتغل بالمحرمات نسال الله العافيه . كلها ايام وساعات ويقال فلان او فلانه توفاها الله فان كان لخير فالى خير باذن الله وان كان شرا فنسال الله الرحمة والمغفرة والعافيه والسلامة .
اخيرا لنجعل كل ساعتنا لله ولنتمتع بلذة الطاعة لله ولذة المجاهدة ولذة الدعوة الى الله ولذة المناجاة ولذة التلاوة ولذة كل عمل يحبه الله ويرضاه .
اذكر بامر مهم جدا لاننا في هذه الدنيا في محل اختبار وابتلاء : يقول الله تعالى
(احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لايفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا ولعلمن الكاذبين )
لنجاهد اياها الاحبة لان الشيطان سيرفع السلاح ليعدلك عن ماعزمت عليه لان يرى فيك العزيمه .
ولنجاهد لنكون بحول الله تعالى من الصادقين في التوجه لله تعالى ونفوز بسعادة الدنيا والاخرة .
ان اصبت فمن عند الله وتوفيق وان اخطات فمن نفسي والشيطان